يوم له تاريخ

اننا علي وشك مقابله يوم له ذكرى وله مكانه في نفوس كثيرا من المصريون يوم قيام شباب مصر بأقوى ثوره اطاحت بالانظمة التي استولت علي خيرات البلاد كثير وكثيرا وسنوات طوال عانا فيها الشعب المصري من قهر الظلم وضياع الحقوق فخرج الجميع شباب ومشيب رجال ونساء واطفال يطالبون بالحق المشروع لهم ورحيل عناصر الظلم من مصر ونجحت هذه الثورة بفضل جهود الشباب المصري الذي ظل مرابطا علي موقفه ومصرا علي طلباته فرحلت انظمة الفساد وعشنا في ظل الثورة ايام طوال من عدم الاستقرار الداخلي والتزعزعات الامنية وانتشار الفوضى بسبب الدسائس وبسبب ما كان يفعلونه فلول النظام من تعرض البلد لازمات كثيرا مثل كأكبر ازمة ( ازمة البنزين - والغاز - والبوتاجاز ) هذه الازمات التي حلما بأن تتهى مع انتهاء فتره ما بين رحيل الرئيس السابق واختيار رئيس اخر لمصر ولكن استمرت الازمة بعد اختيار الرئيس الحالي كما هي لم تتغير ، كما ان بين الفترة نفسها انتشرت الفوضي وخاصة في صعيد مصر وانتشر السلاح بصوره كبيرة جدا فأصبح كل بيت في بيوت الصعيد يمتلك مختلف من انواع السلاح بل كل فرد في الصعيد معه قطعة سلاح بأختلاف انواعها ففي عيد الثورة العظيمة التي انتجها شباب مصر العظماء نوجه رساله الي الجميع نريد في مصر الامان والاستقرار والرفاهية والعيشه الكريمة بدون فوضي بدون ازمات في اطار ما يحققه القانون وينص علية الدستور .............ولنا لقاء اخر