مصر الي اين

لاتعرف مصر تسير الي اين مع ما نسمعه وتردده وكلات الانباء والقنوات الاخباريه ومؤيدى كل مرشح ومعارضي المرشحين الذين اقتربوا الي منصب الرئاسه لا نعرف مصر الي اين تسير اصبحت االايام القادمة ايام مجهوله تغطيها سحابه سوداء ليس لها معالم او ملامح واضحة مصر تسير في طرق وتتخبط الاحداث فيها وتغلي داخل بعضها مما يثير الخوف بل الرعب من كلا المرشحين فاذا وصل شفيق الي منصب الرئاسه وكانت له الغلبه فاتباع مرسي لا يسكتون او يهدؤن واذا كانت الغلبة لمرسي فاتباع شفيق ايضا لا يهدؤن او يسكتون ففي كلتا الحالتين هناك رعب وفزع في القلوب ولكن الذي سوف يضيع في الارجل الرجل العادي رجل الشارع العادي والفقير المعدوم الذي لا يريد شيئ الا الامان ان يسير في امان بدون رعب او فزع ولذا اقول امن الايام القادمه علي مصر ايام اكثر صعوبه من ايام اندلاع الثوره المصريه لان الثوره كانت بين نظام وشعب ولكن الخلافات الحاليه ستكون بين شعب وشعب اي مثل الحروب الاهليه تماما بين مؤيدي هذا ومعارضي ذاك قحماكي الله يامصر